نرحب باستكمال عملية الحوار الوطني بنجاح والتي أطلقتها القيادة السودانية بتاريخ 27 كانون الثاني/يناير 2014 لتحقيق التوافق السياسي والمجتمعي والدستوري في السودان، وبقبول وثيقة الحوار الوطني في نهاية هذه العملية.

ستواصل تركيا دعمها - وحتى النهاية - للأعمال المتعلقة بتحقيق الاتفاق السياسي والحوار الوطني، والتي تكتسب أهمية بالغة بالنسبة لمستقبل السودان ووحدتها السياسية، حيث أن تركيا تعتبر السودان شريكة هامة لها في أفريقيا، استناداً إلى الروابط التاريخية والثقافية الراسخة التي تربطها وإياها.

ونحن على ثقة بأن التقيد بالمكاسب التي تم تحقيقها من خلال عملية الحوار الوطني، بمساندة المجتمع الدولي أيضاً، سيساهم إلى حد كبير في تحقيق الاستقرار والازدهار في السودان.